|
|
|
عـــــدد زوار الـــمـــــــــوقــــــع
|
|
|
كناري الغناء الفلاوطة المغربي
منذ القرن 15 بدا إستيراد طائر الكناري إلى اوروبا و بدا يهتم به المربين فقاموا بتزويجه و من ثم توالت التغيررات سواء في حجمه او ريشه او لونه أو غنائه.
و بهذا تميزت إنجلترا بطيور الشكل و بلجيكا و ألمانيا بطيور الغناء اما البلدان الأخرى فتمسكت بخلق ألوان جديدة.
أما في المغرب الشقيق كان معظم مربي الطيور حرفيين و تجار كانوا يربون طائر الحسون و الخضري و الحداد و التفاخي... و كانوا في أيام العطل يعتادون الخروج للغابة و كانوا يسمونها بالنزهة، لكي يستمعوا لهذه الطيور من اجل الحصول على غناء جميل. في سنة 1912 بعد إحتلال الأوربيين للمغرب دخل الكناري لهذا البلد و تم تربيته. و في البداية كانت طائر كناري عادية تم تربته و تم تلقينه و لكن النتائج لم تكن جيدة. إلى اليوم الذي إستعملوا فيه طائر الهارز و المالينوا و الفليتور ( كناري صوته يشبه صوت الة الناي la flute ) . في الخمسينيات من القرن الماضي قمة مجموعة من مربي الطيور إستطاع تغيير كل هذا حيث لقنوا طيورهم لغة خاصة تم تركيبها من أصوات كل من طائر الحداد و الحسنية ( العندليب ) و الولوال. في الستينيات في مدينة الدار البيضاء قام السيد عبد الله الحداوي و صديقه الحاج الميلودي بتخصيص لغة للتلقين كان اساسها صوت الحسنية. لتسجيلها. و من جهة أخرى في مدينة مكناس قام السي عمر و صاحبه الحاج سلام بإستعمال صوت الولوال و طيور اخرى لتسجيل لغة جديدة و بهذا تم الحصول على نتائج جيدة بتسميع هذه اللغة لطيورهم عن طريق ال k7 و tourne disque. و بعده تم إعتماد تسجيل السيد عبد الله و تم تشبيعه بعدة أصوات و تم إضافة الناقوس للسي عمر و أصوات اخرى. و هو اليوم يعتبر غناء الفلاوطة المثالي standard. و بعده و بعد ظهور جمعية هواة طيور الزينة في المغرب و تم تنظيم كل هذا و تاطيره و تم إنشاء ورقة إمتحان خاصة بطائر الفلاوطة للقيام بمسابقات غناء. و الأن تم الحصول على نتائج جيدة.
خصائص طائر الفلاوطة المغربي: طائر الكناري الفلاوطة هو نتيجة تزاوج عدة طيور كناري مغردة لعدة سنوات من قبل مربي الطيور القدامي في المغرب. و يعرف هذا الطائر بغنائه لا بشكله و له عدة ألوان منها الأصفر و الأبيض و المزركش و الأخضر
|
|
|
|
|
|
|